جمعية المعرفة للثقافة الإسلامية

في هذا اليوم عددا كبيرا من المسلمين يعيشون حالة الإهمال والتنكر لأحكام الدين الفقهية التي قررها الله سبحانه وتعالى من خلال معرفته عز وجل لما فيه خيرا أو شرا للإنسان.

ونجد معظم المسلمين في حالة من الإنحطاط السلوكي والخلقي في علاقاتهم العائلية والإجتماعية.

وإذا كان الطموح أن نبني مجتمعًا قويًا آخذًا طريقه إلى الله (عز وجل)، ميمّمًا شطر الغاية الكبرى؛ غاية الرضا الإلهي، عزيزًا في الدنيا، على نجاة وفلاح في الآخرة، فإنه لابد لنا من أن نأخذ بأسباب البناء. ولا بناء لإنسان ولا حياة كريمة ولا مجتمع قوي ولا أسرة سالكة إلى الهدى إلا بالعلم. لا تستوي ظلمة ونور، جهل وعلم، موت وحياة. ما أردنا لمجتمعنا أن يكون ناهضًا وأن يتحمل مسئوليته عن كفاءة وأن يكون القوي الصلب أمام كل العواصف والشداد فعلينا أن نبنيه على أساس من العلم الرصين.

من هنا تبرز أهمية التعليم الديني بإعتباره المورد الأول للتنشئة الدينية؛ وتأسيس الوعي الديني انطلاقا  من حلقات الدروس الدينية في المساجد والتي أصبحت حاجة ملحة للأجيال عبر الزمن.

An unhandled error has occurred. Reload 🗙